أي الناس أحب الى الله؟
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعا ، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحبّ إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً - في مسجد المدينة - ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام . رواه الطبراني في الكبير ، والحديث في صحيح الجامع .
فأي نفع أعظم من تعريف الناس على الله وتقريبهم منه وتحبيبهم فيه؟؟
أي نفع أعظم من تحرير قلوب العباد من أسر الدنيا وإطلاقها في فضاء الإسلام الواسع؟؟
فنحن كما قال ربعي بن عامر رضي الله عنه لـرستم : [نحن قوم ابتعثنا الله] لماذا؟ ابتعثنا الله لبناء العمارات، وركوب أفخم السيارات، وأكل ما لذ وطاب من الطعام والشراب، وقضاء الأوقات أمام المسلسلات وقضاء الأوقات أمام المباريات وصرخات وقتالات، ؟! لا.
[نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة]
فعند فهم هذه الحقيقة يُعلم أنه ليس أعظم من النجاة يوم لا نجاة فيه إلا لمن سار على طريق الحق تبارك وتعالى بهدي خير البشرية صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن ينجي الناس من هول ذلك المطلع؟؟؟
أحبتي في الله كونوا دعاة الى الله !...
_________________
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعا ، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحبّ إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً - في مسجد المدينة - ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام . رواه الطبراني في الكبير ، والحديث في صحيح الجامع .
فأي نفع أعظم من تعريف الناس على الله وتقريبهم منه وتحبيبهم فيه؟؟
أي نفع أعظم من تحرير قلوب العباد من أسر الدنيا وإطلاقها في فضاء الإسلام الواسع؟؟
فنحن كما قال ربعي بن عامر رضي الله عنه لـرستم : [نحن قوم ابتعثنا الله] لماذا؟ ابتعثنا الله لبناء العمارات، وركوب أفخم السيارات، وأكل ما لذ وطاب من الطعام والشراب، وقضاء الأوقات أمام المسلسلات وقضاء الأوقات أمام المباريات وصرخات وقتالات، ؟! لا.
[نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة]
فعند فهم هذه الحقيقة يُعلم أنه ليس أعظم من النجاة يوم لا نجاة فيه إلا لمن سار على طريق الحق تبارك وتعالى بهدي خير البشرية صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن ينجي الناس من هول ذلك المطلع؟؟؟
أحبتي في الله كونوا دعاة الى الله !...
_________________